05‏/05‏/2011

البيان الختامي للمؤتمر الثاني للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح - دمنهور، البحيرة

الحمد لله رب العالمين، وصلى اله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإنَّ الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح قد عقدت مؤتمرها الثاني بمدينة دمنهور في يوم الجمعة 12/5/1432هـ الموافق 15/4/2011م وذلك بعنوان (وتعاونوا على البر والتقوى).

وقد أُلقيت في المؤمر عدة محاضرات مِن كلٍ مِن فضيلة الشيخ الدكتور/ سعيد عبد العظيم، وفضيلة الشيخ الدكتور/ هشام عقدة، وفضيلة الشيخ/ هشام محمد سعيد برغش، وفضيلة الشيخ الدكتور/ محمد يسري، وقد افتتح المؤتمر بعد القرآن الكريم بكلمة فضيلة الشيخ الدكتور/ محمود أبو حبسة مدير عام أوقاف البحيرة،

وقد انتهى المؤتمِرون إلى إصدار البيان التالي:
أولاً: الشريعة الإسلامية هي المرجعية العليا التي يقوم عليها التعاون، والسيادة لأحكامها وأصولها.
ثانيًا: المسلمون أمة واحدة، ودعاة أهل السنة طائفة واحدة يعتصمون بالكتاب والسنة، ويتجمعون على نصرة الدين قولا وعملا.
ثالثًا: التجرد لله عز وجل وإخلاص العمل لوجه الله تعالى من أهم أسباب جمع الكلمة وتوحيد الصف.
رابعًا: على العلماء والدعاة الحذر من المعوقات الوهمية التي يظن أنها تمنع التعاون، ويسعنا ما وسع السلف الصالح من خلاف سائغ.
خامسًا: على المسلمين الحذر من التعصب للأفراد والأشخاص، وإنما يعرف الرجال بالحق، ولا يعرف الحق بالرجال.
سادسًا: قوة المسلمين في وحدتهم واجتماعهم، وضعفهم وفشلهم في فرقتهم واختلافهم، كما قال تعالى {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} [الأنفال:46].
سابعًا: مراجعة عيوب النفس وأخطائها سبيل لإزالة أسباب الفرقة والاختلاف.
ثامنًا: التناصح والتشاور في مسائل الخلاف سنة متبوعة، ولا ينكر المختلف فيه، وإنما ينكر المجمع عليه.
تاسعًا: ليس من الإنصاف الفرح بالزلات وإفشاء السيئات ولا تلازم بين الخطأ والإثم.
عاشرًا: الإنصاف سمة أهل السنة؛ يقدمون حسن الظن ويحملون القول على أحسن محامله ما وجدوا إلى ذلك سبيلا.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

الأمانة العامة للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح

ليلة السبت 13/5/1432ﻫ -16/4/2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق