25‏/12‏/2010

الإطار الأخلاقي للمستثمر المسلم

للاستثمار، في إطار الشريعة، ضوابطه الخُلُقية التي تكفُل له النقاء والربانية، وتنأى به عن الجشع والأنانية، وتجعله أداة لبناء المجتمع والتراحم مع الآخرين.
والأصل في هذا كله ما استقر في يقين المستثمر المسلم مِن أنَّ المال - في الأصل - مال الله، وأنَّ الناس جميعاً مُسْتَخْلَفين فيه، وأنه ليس للمُسْتَخْلَف أنْ يَخْرُج على إرادة المالِك الحق ومقصوده، فإنْ فَعَل ذلك فَقَدَ أهليته للاستخلاف، وتحولت عنه هذه النعمة إلى مَن يُحسِن القيام عليها ورعاية حقوقها.

مِن كتاب: دراسات في فقه المعاملات المالية
إعداد: أ.د. عبد الله المصلح، وأ.د. صلاح الصاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق