24‏/07‏/2009

إذا صح الحديث فهو مذهبي

وقول أعلام الهدى: لا يُعملُ
بقولنا بدونِ نصٍ يُقبلُ

فيهِ دليلُ الأخذِ بالحديثِ
وذاكَ في القديمِ والحديثِ

قالَ أبو حنيفةَ الإمامُ:
لا ينبغي لمن لهُ إسلامُ

أخذاً بأقوالِيَ حتى تُعرضَ
على الحديثِ والكتابِ المُرتضى

ومالكٌ إمامُ دارِ الهجرةِ
قالَ وقد أشارَ نحو الحُجرةِ:

كلُ كلامٍ منهُ ذو قبولِ
ومنهُ مردودٍ سوى الرسولِ

والشافعيُ قالَ: إن رأيتُمُ
قولي مخالفاً لما رَويتُمُ

منَ الحديثِ فاضربوا الجدارَ
بقولي المخالفَ الأخبارَ

وأحمدٌ قالَ لهم: لا تكتبوا
ما قُلتُهُ بل أصلُ ذاكَ فاطلبوا

فانظر ما قالت الهداةُ الأربعة
واعمل بها فإن فيها منفعة

لِقَمعِها لكلِ ذي تعصبِ
والمنصفون يكتفونَ بالنبي


أرجوزة للشيخ محمد سعيد سفر رحمه الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق